المطالبون للشباب بالعودة لبيوتهم لا يدركون حجم الضرر الذى يلحقونه بمصر. الفساد عميق جدا يا أهل مصر. لقد تم التخلص من قشرة الفساد الخارجية لكن جذور الفساد لم تزل ضاربة فى قطاعات واسعة من الحكم فى مصر. إن حرص الحريصين على بقاء الرئيس فى السلطة ليس تكريما للرجل بقدر ما هو رغبة فى عدم انكشاف هرم الفساد الذى استشرى فى البلد.
هناك مسئولون فى وزارات مختلفة بقوا فى مناصبهم رغما عن وصولهم لسن المعاش كنوع من الفساد المتبادل بين الدولة وهؤلاء. هى تضعهم فى أماكن لا يستحقونها، وهم يجاملون كبار الفاسدين بتسهيلات مهولة على حساب حقوق الوطن والمواطن. ورسالتى للشعب المصرى الذى يطالب الشباب بالعودة إلى بيوتهم: هل تريدون أن تعيشوا بقية حياتكم تعانون من الفساد أم تريدون من هؤلاء الشباب الذين أرسلهم الله كى يعطوا لمصر من طهرهم ما يطهر به حياتنا، ومن إصرارهم ما يرفعون به رءوسنا؟
ألا تريدون أن تعرفوا مدى صحة التقارير الصادرة عن منظمات وصحف دولية متعددة (لا تتواطأ على كذب) بشأن ثروة أسرة الرئيس مبارك (من 40 إلى 70 مليار دولار)، فى حين أن مجمل ديون مصر الخارجية 35 مليار دولار؟
ألا تريدون أن تعرفوا من الذى وراء قتل 315 شابا وفتاة من أرقى وأطهر وأعظم شباب مصر؟
ألا تريدون يا أهل مصر أن تعرفوا من وراء الخلل الأمنى الرهيب الذى حدث؟
هل تثقون فى الحزب الوطنى الذى زور وأفسد طوال ثلاثين عاما أن يدير عملية انتقال السلطة خلال الشهور القادمة؟
هل تصدقون فعلا أن هؤلاء الشباب الطاهر عملاء لإسرائيل وإيران وأمريكا أو أنهم مضللون لأنهم يرفضون أن يقبلوا تغيير الوسطاء والتعايش مع رءوس الفساد؟
هل تريدون أن تعيشوا فى بلدكم وكأنكم أسرى أو معتقلون: تنتظرون «التشريفة» حتى يمر السيد المسئول وكأنكم «فراخ فى عشة،» تقفون فى الطوابير بحثا عن أبسط حقوقكم فى حين تصل الحقوق إلى «الكبار» وكأنكم خلقتم كى تعيشوا خدما لهم؟
هل تعتقدون أن هؤلاء الشباب الثائر لا يريد أن يعود إلى بيته كى يحيا فى نعمة الجهالة وحياة الستر التى تليق بالأرانب ولا تليق بالإنسان؟
إنهم مناضلون بالنيابة عنا، وعلى الأقل، لا تسفهوهم، فكفى بنا إثما أن نكون أعوانا للفاسدين عليهم. ولولا نضالهم وصمودهم لما رأينا الكثير مما يحدث أمامنا الآن من تنازلات. وكى يعود الوطن إلى أهله، فلا بد أن يصمد الثائرون، وأن يوجه لهم المصريون جميعا كلمات الشكر والدعم والتأييد.
لا تجعلوا «نصف الوعى» ينتج لنا «نصف ثورة» استكملوا ما بدأتم: «إنما النصر صبر ساعة» كما قال الرسول (ص)
هناك مسئولون فى وزارات مختلفة بقوا فى مناصبهم رغما عن وصولهم لسن المعاش كنوع من الفساد المتبادل بين الدولة وهؤلاء. هى تضعهم فى أماكن لا يستحقونها، وهم يجاملون كبار الفاسدين بتسهيلات مهولة على حساب حقوق الوطن والمواطن. ورسالتى للشعب المصرى الذى يطالب الشباب بالعودة إلى بيوتهم: هل تريدون أن تعيشوا بقية حياتكم تعانون من الفساد أم تريدون من هؤلاء الشباب الذين أرسلهم الله كى يعطوا لمصر من طهرهم ما يطهر به حياتنا، ومن إصرارهم ما يرفعون به رءوسنا؟
ألا تريدون أن تعرفوا مدى صحة التقارير الصادرة عن منظمات وصحف دولية متعددة (لا تتواطأ على كذب) بشأن ثروة أسرة الرئيس مبارك (من 40 إلى 70 مليار دولار)، فى حين أن مجمل ديون مصر الخارجية 35 مليار دولار؟
ألا تريدون أن تعرفوا من الذى وراء قتل 315 شابا وفتاة من أرقى وأطهر وأعظم شباب مصر؟
ألا تريدون يا أهل مصر أن تعرفوا من وراء الخلل الأمنى الرهيب الذى حدث؟
هل تثقون فى الحزب الوطنى الذى زور وأفسد طوال ثلاثين عاما أن يدير عملية انتقال السلطة خلال الشهور القادمة؟
هل تصدقون فعلا أن هؤلاء الشباب الطاهر عملاء لإسرائيل وإيران وأمريكا أو أنهم مضللون لأنهم يرفضون أن يقبلوا تغيير الوسطاء والتعايش مع رءوس الفساد؟
هل تريدون أن تعيشوا فى بلدكم وكأنكم أسرى أو معتقلون: تنتظرون «التشريفة» حتى يمر السيد المسئول وكأنكم «فراخ فى عشة،» تقفون فى الطوابير بحثا عن أبسط حقوقكم فى حين تصل الحقوق إلى «الكبار» وكأنكم خلقتم كى تعيشوا خدما لهم؟
هل تعتقدون أن هؤلاء الشباب الثائر لا يريد أن يعود إلى بيته كى يحيا فى نعمة الجهالة وحياة الستر التى تليق بالأرانب ولا تليق بالإنسان؟
إنهم مناضلون بالنيابة عنا، وعلى الأقل، لا تسفهوهم، فكفى بنا إثما أن نكون أعوانا للفاسدين عليهم. ولولا نضالهم وصمودهم لما رأينا الكثير مما يحدث أمامنا الآن من تنازلات. وكى يعود الوطن إلى أهله، فلا بد أن يصمد الثائرون، وأن يوجه لهم المصريون جميعا كلمات الشكر والدعم والتأييد.
لا تجعلوا «نصف الوعى» ينتج لنا «نصف ثورة» استكملوا ما بدأتم: «إنما النصر صبر ساعة» كما قال الرسول (ص)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق